القائمة الرئيسية

الصفحات

منهجية المقالة الجدلية

 تعلم معنا المنهجية المثالية في كتابة مقالة فلسفية بالطريقة الجدلية

فيما يخص المنهجية في الإستقصاء الدفاعي فسننشرها لاحقا باذن الله.. ولكن قبل ذلك لازم نأكدلكم بلي المنهجية تلعب دور كبير في تحصيلكم لعلامة جيدة.. وبالتالي قدما عرفت تلتزم بالمنهجية تاعك قدما زادت حظوظك في كسب نقاط اعلى
 
خطوات المقالة الجدلية
 
مقدمة
الموقف الاول
الحجج ثم النقد
الموقف الثاني
الحجج ثم النقد
التركيب بين الموقفين
حل المشكلة

هذه الخطوات كلكم تعرفونها لكن مضمون كل مرحلة أغلبيتكم يجهلها

اولا المقدمة
 تبدا بكتابة مقدمتك من خلال تمهيد بسيط والذي عادة يشير إلى الإشكالية العامة
 ثم بعدها تحاول الإحاطة بالموضوع الذي طلب منك حله وتقوم بتعريفه
 ثم عرض الجدال والإختلاف الفلسفي حول ذلك الموضوع
وفي الاخير تقوم بطرح التساؤل الفلسفي

مثال

لنفترض انهم قدموا لكم أطروحة جدلية حول طبيعة الذاكرة
وتكون الاطروحة بهذا الشكل 
يقال :*الذاكرة ليست من طبيعة فردية* حلل وناقش 
هناك موقفين الاول يقول انها من طبيعة فردية والثاني يقول انها إجتماعية
 
ركزوا معايا كيفاش نكتبو مقدمة نموذجية بكل خطواتها

إن الإنسان كائن حي يعيش في هذا العالم بأبعاده الزمنية الماضي و الحاظر و يسعى لإدراكه عن طريق ميزات تميزه عن الكائنات الاخرى...1.../ وحتى يحصل له التكيف الجيد تراه يستعين بمكتسباته السابقة عن طريق الذاكرة والتي تعرف انها ملكة ذهنية تخزن المدركات اليومية للإنسان وتقوم بإسترجاعها عند الضرورة...2..../ وحول طبيعة الذاكرة ومكان تواجدها شاع الإختلاف بين الفلاسفة و المفكرين فمنهم من يعتبرها من طبيعة فردية وان كل ذكرياتنا تخزن و تسترجع داخل الفرد نفسه ومنهم من يقول ان الذاكرة من طبيعة إجتماعية وان مدركاتنا اليومية تخزن في ذاكرة الجماعة....3.../
لذلك نطرح التساؤل التالي:هل الذاكرة من طبيعة فردية أم من طبيعة إجتماعية ؟...4.../

لاحظ أنني وظفت كل خطوات المقدمة بطريقة مرتبة ومنظمة
 
نصيحة لوجه الله.. ركزو على خطوات المقدمة سواءا في الجدلية او الإستقصاء قدر المستطاع.. خاطر المقدمة مرحلة مهمة لكي تأخذوا العلامة الجيدة

الموقف الاول 
من المستحسن ان تنطلق بجملة : يرى مجموعة من الفلاسفة والمفكرين ان
يعني حتى نبرز موقفهم ورأيهم فقط
ثم إبدا بكتابة حججهم مع الإكثار من المقولات الفلسفية او الامثلة البسيطة

الموقف الثاني
الحجج ثم النقد

التركيب
وهذه هي المرحلة التي اغلبيتكم يخلط فيها كثيرا،، لكن الحمد لله أننا هنا في هذا الفضاء لنستفيد جميعا من اخطاءنا 

لازم تفهمو بلي التركيب = حل المشكلة 

يعني إذا قمت في التركيب بتغليب الموقف الذي يقول مثلا ان الذاكرة من طبيعة فردية.. فإنك ملزم على تغليب رأيك في حل المشكلة والعكس صحيح.. المهم ان موقفك في التركيب يكون نفسه في حل المشكلة
"اللهم اشهد أني بلغت"
مثلا نقوم بتركيب مقالتنا هذه

يمكن ان نقول انه ورغم إختلاف المواقف الفلسفية حول طبيعة الذاكرة بين من ارجعها إلى الفرد والاخر إلى المجتمع.. إلا ان الواقع اليوم يثبت أن جميع الذكريات سواءا في تخزينها او إسترجاعها تكون على مستوى الفرد وان المجتمع لا يلعب دورا مهما في ذلك وإنما يبقى مساعدا لعمل الذاكرة فقط

لاحظ أنني غلبت الموقف الاول دون ان أنفي الموقف الثاني

حل المشكلة
في الاخير نستنتج أن طبيعة الذاكرة ومكان تواجدها وطريقة عملها سواء كانت في التخزين او الإسترجاع إنما تكون على مستوى #الفرد في شكلها المادي او النفسي وهذا ماأثبتته الدراسات الحديثة اليوم وان #المجتمع يمثل عاملا مساعدا في وظائف الذاكرة لا اكثر و لا أقل
ولاحظ في الاخير كيف اني اعدت كتابة موقفي من التركيب و وظفته في حل المشكل
 
إذن حذاري ثم حذاري  ان تتناقض او تضع إختلاف بين التركيب وحل المشكلة لانه وكما قلنا سابقا..التركيب = حل المشكلة
 


في الاخير نتمنى انكم إستفدتم معنا في هذا الشرح المتواضع وأخذتم ولو معلومة بسيطة حول منهجية الكتابة والتحرير في المقالات الفلسفية

تحياتي وكل التوفيق والنجاح لكم
 




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات